رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَبِسَ لَحْمِيَ الدُّودُ مَعَ الطِّينِ. جِلْدِي تَشَقَّقَ وَتَقَيَّحَ [5]. قروحه ولَّدت دودًا ملأ جسمه، فصار الدود حول جسمه في جروحه أشبه برداء يلبسه، ولا يقدر الخلاص منه. وقشور القروح صارت مثل أكداس التراب، أما جلده فتقلص وتمزق. هكذا من يقدر أن يصف منظر أيوب الذي صار أشبه بكومة تراب مشحونة بالدود، رائحتها كريهة للغاية، دبَّ الفساد فيها، من ينظر إليه يشمئز تمامًا. * كانت قروح جسمه تعد له إكليل السماء . القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|