منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2023, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | القديسون شهود على حكمة الله



القديسون شهود على حكمة الله

اُدْعُ الآنَ، فَهَلْ لَكَ مِنْ مُجِيبٍ؟
وَإِلَى أَيِّ الْقِدِّيسِينَ تَلْتَفِتُ؟ [1]
كان أليفاز واثقًا جدًا من موقفه، لذا وضع أمام أيوب أن يختار المُحَكِمين. يقول له: "أدع الآن، فهل لك من مجيب؟" بمعنى فلتفتش بنفسك في كل العالم، هل يوجد من بلغت به الكوارث مثلك؟
هل من قديسٍ في وسط كل البشرية لحق به ما لحق بك؟ لم يتعامل الله مع أي قديس بهذه الصورة، فحتمًا أنت لست منهم.
هل يوجد بين القديسين من سب يوم ميلاده كما فعلت؟
هل ثار قديس ما ثورتك، وتسرع في الحكم هكذا؟
"إلى أي القديسين تلتفت؟" أنهم جميعًا يوافقونني على رأيي. كلهم يقفون في صفي، ويؤيدون ما أقوله.
نطق أليفاز بهذه العبارات، حاسبًا أن أيوب مستحق للوم. لقد انتفخ بكبرياء الحكمة.
*"وإلى أي القديسين تلتفت". إنه ينطق بهذا في سخرية: إنك لا تقدر أن تقتني القديسين لمساندتك في ضيقتك، هؤلاء الذين لم ترد أن يكونوا في صحبتك وأنت في وسعك.
البابا غريغوريوس (الكبير)
*"أدعُ الآن، فهل لك من مجيب؟ وأي الملائكة القديسين تنظر؟" (LXX) كأن أليفاز يقول: إنك تلهو بنفسك عندما تظن أن الله شاهد معك، وأنت عاجز عن التمتع بزيارة ملاك لك في صلواتك. لقد التقيت بمحتالٍ خدعك، وأقنعك أنه مُرسل من الله. جعلك تعتقد بهذا، لكن من الواضح أن الله لم يقدم شهادة بذلك لك.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
أما عن فاعلية صلوات القديسين، فقد جاء في سفر الأعمال أن ملاكًا ظهر في رؤيا للقديس بولس، وقال له: "لا تخف يا بولس ينبغي لك أن تقف أمام قيصر، وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك" (أع 27: 24).
* إن كان هنا وُجدت سفينة في خطر تعاني من الغرق وقد خلص المساجين من أجل بولس (أع 27: 24)، تأملوا ماذا يكون الأمر بالنسبة للشخص القديس في بيته، فإنه كثيرة هي التجارب التي تهاجمنا، تجارب أكثر خطورة من تجارب الطبيعة، لكن الله قادر أن يهبنا أن نخلص إن كنا فقط نطيع القديسين كما فعل الذين في السفينة، إن كنا نتمم ما يأمروننا به. فإنهم ليس فقط خلصوا، وإنما ساهموا في إيمان آخرين.
بينما كان القديس في قيود صنع أعمالًا أعظم ممن هم في حرية.
انظروا فإن الحال هنا هو هكذا: كان قائد المائة الحر في حاجة إلى سجينه المقيد، كان ربان السفينة الماهر في عوزٍ إلى من لم يكن ربانًا، بل بالحري كان هو الربان الحقيقي. فإنه قاد كربان سفينة ليست من هذا النوع (أرضية) بل كنيسة العالم كله، متعلمًا من ذاك الذي هو رب البحر أيضًا. قادها لا بفنٍ بشريٍ، بل بحكمة الروح. في هذه السفينة يوجد تحطيم كثير للسفن، أمواج كثيرة، أرواح شر "من خارج خصومات، من داخل مخاوف" (2 كو 7: 5)؛ فكان هو الربان الحقيقي .
* لتحث أولئك الذين لهم حديث ودي مع الله ليقدموا صلوات أكثر، بأكثر مثابرة لكي تهدأ العاصفة التي تحطم العالم كله.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* العالم مستمر في الوجود فقط من أجل الصلوات المقدمة من المسيحيين.
أريستيدس من أثينا
* صلواتنا عامة وعلنية؛ حينما نصلي لا نصلي من أجل شخصٍ واحدٍ، بل من أجل كل الشعب، لأننا نحن جميعنا الشعب كله هو واحد.
* ليته لا تتوقف الصلوات من أجل الإخوة والأخوات في حضرة مراحم الآب.
الشهيد كبريانوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | حكمة الله المخفية
أيوب | حكمة الله وسلطانه
أيوب | لأقتنيك يا حكمة الله
أيوب مقارنة حكمة الملائكة بحكمة الله
ليئة التي سمحت لها حكمة الله


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024