منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 02 - 2023, 11:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

يعتمد أليفاز في حججه على عاملين رئيسيين





كَمَا قَدْ رَأَيْتَ أَنَّ الْحَارِثِينَ إِثْمًا
وَالزَّارِعِينَ شَقَاوَةً يَحْصُدُونَهُمَا [8].
يعتمد أليفاز في حججه على عاملين رئيسيين: خبرته وملاحظاته الشخصية: "كما قد رأيت" [8]، ورؤى الليل [13 إلخ].
ظن أليفاز أنه خلال ملاحظاته يقدم نظرية دقيقة، فقد وجد خلال إحصائياته أن الأشرار تحل بهم الكوارث بما يتناسب مع شرورهم أي في عدالةٍ، لكن أيوب كذَّب هذه النظرية (17:21 إلخ).
يبدو أن أليفاز لم يتفاعل مع شدة الضيق الذي حلّ بأيوب، فحسب أن ما حلٌ به آلام بسيطة تتناسب مع شروره الخفية، أما شره الخطير فهو مبالغته في التذمر على الله.
بهذا كان أليفاز يترجى أن يقدم أيوب توبة عن شروره الخفية فتزول عنه الضيقات، أما سبه ليوم ميلاده، فهذا ما يحطمه تمامًا!
يتحقق هذا يوميًا فما يزرعه الإنسان إياه يحصد، وكما كتب الرسول بولس: "إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقًا" (2 تس 1: 6). وقيل: "إن كان أحد يجمع سبيًا، فإلى السبي يذهب، وإن كان أحد يقتل بالسيف، فينبغي أن يُقتل بالسيف" (رؤ 13: 10). لكن الله في طول أناته ينتظر توبة الأشرار، وفي محبته يسمح بالضيق للأبرار لكي يتزكوا.
كان أصدقاء أيوب يضغطون عليه، أولئك الذين جاءوا لتعزيته! وكأعداءٍ كانوا يزعجونه بكلمات مرّة.
* التعزية الوحيدة للذين يجدون أنفسهم في بؤسٍ وحزنٍ، هي أن يتبرأوا من الذنب، حتى لا يظهروا وقد حملوا آلامهم ومصائبهم كعقابٍ للخطية. لكن كان يبدو على أصدقائه أنهم يحاولون نزع حتى هذه التعزية من القديس أيوب، ليبدو أنه هو المسبب لتعاسته، كمن جلب غضب الرب بآثامه الخطيرة، وأنه يتكبد تلك الضيقات ثمنًا لأعماله الشريرة! وقد وصفوا عقوبات الأشرار (قابل أي 8:4-9)، الذين غرسوا رذائل، فحصدوا أحزانًا لأنفسهم! هؤلاء هلكوا بأمر الله، لأنهم فنوا بنسمة غضبه، التي هبت على الساكنين بيوتًا من طين فذبلوا (قابل أي 19:4، 21 LXX)، وينبذ الله تخطيطات الماكر، ويسد فم الشرير (قابل أي13:5، 16LXX )، وما زعمه الأصدقاء كان صحيحًا فيما يختص بقوة الرب، لكنه غير صحيح بالنسبة لاستحقاقات ذلك الإنسان العظيم البارة.
القديس أمبروسيوس

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنجيل معلمنا مرقس يمكن تقسيمه إلى جزئين رئيسيين متكاملين Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 30 - 01 - 2024 02:54 PM
رفع ربنا يديه على الصليب لأجلنا، ولهذا بسط يديه لأجلنا Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 06 - 12 - 2022 06:29 PM
قَناز ابن أليفاز Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 06 - 07 - 2012 05:56 PM
عَماليق ابن أليفاز Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 02 - 07 - 2012 12:59 PM
تَيْمان ابن أليفاز Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 29 - 05 - 2012 04:31 PM


الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025