وفي الغد أيضاً كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه،
فنظر إلى يسوع ماشياً، فقال: هوذا حَمَل الله.
فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع
( يو 1: 35 -37)
لنتأمله ماشياً على الهواء أو بالحري مُقبلاً إلينا على سحاب السماء لتنتهي غربتنا ويتم اللقاء ـ مع كل الذين سبقونا ـ في الهواء «وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 17 ). فما أروعه آتياً مُسرعاً من السماء!
إننا بقدر تأملنا في «يسوع ماشياً» بقدر شبعنا بشخصه، وسجودنا له، وسلوكنا في إثر خطواته، وأشواقنا لسرعة مجيئه.