سار على خطى المسيح وتعليماته رسله وكثيرين من تلاميذه، وخير مثال على ذلك الشماس إِسْطِفانُس الذي غفر لجلاديه ساعة رجمه قائلا "يا ربّ، لا تَحسُبْ علَيهم هذهِ الخَطيئَة" (أعمال الرسل 7: 40). وفي العالم المعاصر قال مارتن لوثر كينغ الذي كان زعيمًا لأهل أمريكا البيض، الذين كانوا يضطهدون بني جنسه: "تصرفوا معنا مثلما تريدون، لكننا بالتالي نقول لكم: نحن نُحبكم. لأن محبة العَدُوّ هي من صُلب رسالة يسوع" فالمَحبًة هي سلاحنا. وأكّد يسوع أن كل مَن يرى أَعمالَهم الصَّالحة، سوف "يُمَجِّدوا أَباُهم الَّذي في السَّمَوات" (متى 5: 60)، لانَّ أعمالهم وكلماتهم لا تأتي منهم بكونها أبناء الله بفضل الروح القدس الذي حال فيهم.