* حين كنا في مصر، في عمل العبودية بنينا مدن فرعون؛ حملنا الطين والطوب، وانهمكنا في البحث عن التبن. لم يكن لنا حنطة؛ لم يكن لنا الخبز الإلهي النازل من السماء. ولم يُعط لنا المن السماوي، ولا كان لنا الحية النحاسية تُرفع على عمودٍ لأجلنا، ولا كانت لنا الصخرة التي تفيض بمياهها، ولا كنا نبسط أيادينا، فيخسر عماليق المعركة. كنا نجلس في الوحل، وكنا عبيدًا لمصر، ونبني مدن فرعون.
"أبعد من الحمل كتفه" [6]. ولهذا يقول لنا موسى الذي لنا: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين بالخطايا، وأنا أريحكم" (راجع مت 11: 28). "يداه استعبدتا في سّل" (راجع مز 81: 6) .