يصنف الحيوان ضمن الفقاريات

[Mary Naeem]

يصنف الحيوان ضمن الفقاريات إذا :

كان له عمودًا فقريًا.

يُعتبر العمود الفقري ما يُميّز الفقاريات عن اللافقاريات، وهو جزء من الهيكل الدّاخلي الذي يعمل كداعم قوي للجسم، كما يُساهم في حريَّة الحركة للكائنات الفقارية الثقيلة، وتتنوّع مجموعة الفقاريات بين طوائف مختلفة منها “الطُّيور، الزّواحف، البرمائيات، الثَّدييات، الأسماك الغضروفيَّة، الأسماك العظميَّة، الأسماك اللافكيَّة”.
الفقاريات مجموعه من الحيوانات تضم

سبعة طوائف: “الطُّيور، الزّواحف، البرمائيات، الثَّدييات، الأسماك الغضروفيَّة، الأسماك العظميَّة، الأسماك اللافكيَّة”.

الطُّيور: تُعتبر الطُّيور واحدة من طوائف الفقاريات، وهي الحيوانات الوحيدة التي يُغطي جسمها الرّيش، حيثُ تتميَّز بريشٍ خفيف للحفاظ على درجة حرارة الجسم لتظل دافئة، مع العلم أنَّ جميع الطُّيور تمتلك ريش ومع ذلك بعضها ليس لديه إمكانيّة الطيران، بينما الطّيور التي تطير وتُحلّق عاليًا تكون عظامها مجوّفة وأجنحتها قوية للغاية.

الزّواحف: تنطلق الزواحف على اليابسة ويكون جلدها جافًا وخَشنًا للغاية كونه مُغطّىَ ببعض الحراشف، تتنفس الزواحف عن طريق رئتيها، وتتمثّل أنواعها في السّحالي، والأفاعي، والسّلاحف، والحرابي، كما تتمتّع تلك الطائفة بتغيّر درجة حرارتها تبعًا لبيئتها.

البرمائيات: عادةً ما تقضي البرمائيات جزءًا من حياتها تحت الماء والجزء الآخر تقضيه على اليابسة، تمامًا كدورة حياة الضفدع الذي يخرج بعد فقس البيض على صورة حيوان “أبو ذنيبة”، حيثُ يسبح ويتنفّس بواسطة الخياشيم، وبمجرّد النّمو والبلوغ تتحوَّل تلك الخياشيم إلى رئاتٍ لتتأقلم مع اليابسة.

الثَّدييات: بالرّغم من تشابه الثدييات في كونها فقاريات تمتلك عمودًا فقريًا، إلا أنّها تختلف عن بعضها حسب طريقة ولادة الصّغار، فمنها حيوان آكل النمل الشوكيّ الذي يضع بيوضه حتى موعد الفقس، ومنها حيوان الكوالا الذي يحمل صغاره داخل كيس لاستكمال مرحلة النّمو، وكذلك الخراف والقردة وغيرها من الثدييات التي تحمل صغارها داخل الجسم.

الأسماك الغضروفيَّة: تمتلك الأسماك الغضروفيَّة هيكل عظمي مكوّنًا من الغضاريف، وليست العظام كغيرها من نوعيات الأسماك الأُخرى، كما يُغطي جلدها بعضًا من القشور الجلديَّة والتي تختلف عن الحراشف المُسطّحة التي تُغطّي الأسماك العظميَّة، ومن أشهر أمثلة الأسماك الغضروفيَّة “أسماك القرش”.

الأسماك العظميَّة: تمتلك الأسماك العظميَّة صفيحة عظمية صلبة تعمل على تغطية خياشيمها، كما تضم مجموعة أشواك مميَّزة في منطقة الزّعانف، وعلى عكس الأسماك الغضروفيَّة التي تتواجد في المياه المالحة، تتأقلم الأسماك العظميَّة في المياه المالحة والعذبة على حدٍّ سواء.

اللافكيَّة: هي أسماك عديمة الفك لذا تُعد من أكثر الأسماك البدائيَّة الموجودة في عالمنا اليوم، حيثُ تعيش وتتغذّى من خلال طريقة الشفط، إذ يُساعدها في ذلك فمها العضلي المُستدير مع مجموعة من صفوف الأسنان، تتمتّع الأسماك اللافكيَّة بأجسامها الطويلة الأسطوانيَّة وشكل زعانفها المُعتاد في أنواع الأسماك المُختلفة.
ما هي اهم خصائص الحيوانات الفقارية

تمتلك الفقاريات بعض المزايا والخصائص الأساسيَّة على سبيل المثال جهازها العصبيّ المُعقّد، وأدمغتها المتطوّرة بشكلٍ كبير ومعقّد، فضلاً الحبل الشوكيّ المُتّصل بعمودها الفقري، أيضًا تمتلك الفقاريات نظام دوري مغلق مما يعني أنَّ الدم ينتقل عبر مجموعة من الأوعية الدمويَّة، ومع ذلك هُناك بعض الخصائص المُشتركة بين جميع الفقاريات تتمثّل في الآتي:

العمود الفقري: تشترك كافة الفقاريات في وجود العمود الفقري، الذي يمثّل أهم جزء في هيكلها الدّاخلي حيثُ يأتي في صورة سلسلة من العظام الصّغيرة، ويمر به ما يُعرف بالحبل الشوكيّ.

الجمجمة: تمتلك جميع الفقاريات جمجمة تقوم بدورها في حماية الدّماغ، حيثُ تتمتّع تلك الأجزاء سواء الجمجمة أو الدّماغ بتركيبتها المعقّدة والمتطوّرة للغاية.

الهيكل الدّاخلي: تحمل كافة الفقاريات هيكلاً داخليًا مُتطورًا، وهذا الهيكل مكونًا من مجموعة عظام مُرتبة بصورةٍ متناسقة لدعم الجسم.

زوجان من الزوائد: تمتلك الفقاريات بأنواعِها بعض الزوائد، والتي تتنوّع ما بين “أجنحة، زعانف، أطراف” ويعتمد تنوعها على نوع الكائن الحي، لكنها تأتي عادةً في أزواج على جسم الفقاريات.
الثدييات تعد من طائفة الفقاريات

نعم.

تنقسم الفقاريات لمجموعة طوائف مختلفة ومنها طائفة الثدييات، حيثُ تمتلك عمودًا فقريًا وتعيش في أغلب البيئات المختلفة، فتظهر على اليابسة وفي الماء.
تعتبر الأسماك من الفقاريات متغيرة درجة الحرارة التي تتغير حرارة أجسامها حسب البيئة المحيطة بها

نعم، عبارة صحيحة.

الأسماك فئة من فئات الفقاريات لكنها تتشابه مع البرمائيات والزّواحف في تغيُّر درجة حرارة أجسامها بتغيُّر البيئة المتواجدة فيها، حيثُ لا تتمكّن الأسماك من تنظيم درجة حرارتها، على عكس الطُّيور والثّدييات التي تظل درجة حرارة أجسامهم ثابتة حتى وإن تغيّرت البيئة المُحيطة.
سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم لأنها

تمتلك عمودًا فقريًا.

أُطلِقَ على الفقاريات هذا الاسم نظرًا لما تتمتّع به من عمود فقري كجزء من هيكلها الدّاخلي، وعلى نفس الوتيرة سُميت الحيوانات اللافقاريَّة بهذا الاسم لافتقارها للعمود الفقري بل تمتلك هيكل خارجي شديد الصّلابة.
من أمثلة الحيوانات الفقارية

الثدييات: تشمل الثدييات مجموعة متنوّعة من الحيوانات منها “الأبقار، الجِمال، القردة، الخيول، الزراف، الأسود، فرس النهر، الغوريلا، الفيلة، الخفافيش… وغيرها الكثير من الثدييات التي لا تنتهي”.

الأسماك: تظهر أمثلة الأسماك في “أسماك القرش، الحيتان، سمك التونة، أسماك القاروص، أسماك الدنيس، سمك السردين… وغيرها من أنواع الأسماك المتنوّعة”.

الطُّيور: هُناك مجموعة واسعة للغاية من أنواع الطّيور المختلفة حول العالم أشهرها “الببغاوات، عصافير الكناري، الصقور، النسور، البطاريق، البوم، الحمام… وما إلى ذلك”.

البرمائيات: قد تضم البرمائيات مجموعة محدودة من الكائنات الحيَّة وتشمل عادةً “الضفادع بأنواعها، السمادل بمختلف أنواعها، العلاجيم”.

الزواحف: تتميّز الزواحف بكونها من ذواتِ الدّم البارد، وتتمثّل أنواعها في “الأفاعي، السّلاحف، التيوتارا، السّحالي، الحرابي، التماسيح… وغيرها الكثير من الأمثلة”.
ما هو الفرق بين الحيوانات الفقارية واللافقارية
أوجه المقارنة الفقاريات اللافقاريات
العمود الفقري تمتلك الفقاريات عمودًا فقريًا. تفتقد اللافقاريات للعمود الفقري
الهيكل الخارجي تمتلك الفقاريات هيكلاً داخليًا. تتمتّع اللافقاريات بهيكل خارجي قاسي التكوين.
الحجم بشكل عام تتمتّع الفقاريات بحجمٍ أكبر من اللافقاريات. تظهر اللافقاريات بحجمٍ صغير مقارنةَ مع الفقاريات.
نظام الدورة الدمويّة تضم الفقاريات نظامًا دوريًا مغلقًا. تمتلك اللافقاريات نظام دوران مفتوح.
العيون تمتلك زوجين من العيون البسيطة. تتميّز اللافقاريات بعيون مركبة ومعقّدة التكوين.
النسبة تصل نسبة الفقاريات حوالي 5% من أنواع الحيوانات. تمثّل الفقاريات حوالي 95% من أنواع الحيوانات.
الجهاز العصبي لدى الفقاريات جهاز عصبي دقيق ومعقّد ويقوم بمجموعة وظائف محددة. جهاز اللافقاريات العصبي بسيط، وغير منظَّم.
طريقة التغذية عادةً ما تكون الفقاريات غيريّة التغذية. تتنوّع اللافقاريات في طريقة التغذية، ما بين تغذية غيريّة، وتغذية طفيليَّة، وتغذية ذاتية.[1]