في سن المراهقة إذ يمر الجسد بمرحلة حرجة خلالها تبلغ سرعة نمو الجسد أقصاها، ومعها تتزايد العواطف والأحاسيس والشعور بالجنس، ويشعر الإنسان بضرورة تأكيد شخصيته في المجتمع والتمتع بالحرية الخ... وسط هذه الدوامة ينسى الإنسان أحيانًا روحه ذاتها أو إنسانه الداخلي.
لنمو شخصية الإنسان المستمر، خاصة في سن المراهقة، يحتاج الأمر إلى الاهتمام بالنمو في كل جوانب الحياة السابق الإشارة إليها، الأمر الذي لن يتحقق بدون التجديد المستمر للحياة الداخلية، بكونها الجذور الخفية التي تسند الحياة كلها من كل جوانبها.
لقد جاء ربنا يسوع المسيح إلينا لنقبله كمصدر تجديد مستمر في داخلنا، يمنحنا روحه القدوس لننال الطبيعة الجديدة والحياة المتجددة في داخلنا..