منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2023, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

المسيح هو رب الكل

المسيح هو رب الكل




لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت.
فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن. لأنه لهذا مات المسيح
وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات
( رو 14: 8 ، 9)




في رومية 14: 5- 9 تُذكر كلمة «رب» سبع مرات. فهو ـ تبارك اسمه ـ له السيادة على الجميع. وربوبية المسيح تدخل إلى كل جهة من حياة المؤمن «لأن ليس أحدٌ منا يعيش لذاته، ولا أحدٌ يموت لذاته» (ع7). فلا يجب لأحد أن يتمركز في ذاته، والرب يجب أن يكون هو هدف الحياة وموضوعها «لأن لي الحياة هي المسيح» ( في 1: 21 ). وهكذا يجب أن كل مؤمن يجعل الرب أمامه في كل حين، وأن يكون غرض كل شيء هو تمجيد الرب، سواء في حياتنا أو في موتنا ( في 1: 20 ).

ونحن ليس لنا حق أن نعيش لأنفسنا «أم لستم تعلمون ... أنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم قد اشتُريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله» ( 1كو 6: 19 ، 20)، ولذلك يجب أننا «إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن. لأنه لهذا (لهذه الغاية) مات المسيح وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات» ( رو 14: 8 ، 9). فأحد الأسباب التي لأجلها مات المسيح وقام وعاش أيضًا، هو أن يكون ربًا لنا، ونكون نحن رعيته المُطيعة والتي بسرور تُكرس له قلوبًا طائعة شاكرة. وربوبيته تستمر حتى في الموت حيث توضع أجسادنا في القبر، أما أرواحنا ونفوسنا فتكون في حضرته.

ونلاحظ أن الرسول لا يقول: "عاش المسيح ومات وقام" وكأن «عاش» تُشير إلى حياته على الأرض قبل موته على الصليب، لكنه يقول: «مات المسيح وقام وعاش»، لقد مات لأجلنا، وبعد أن مات، قام من الأموات وصعد إلى السماء ليعيش ويحيا هناك عن يمين الله لأجلنا. لقد مات وقام وعاش لكي يسود على الأحياء والأموات، أي لكي يمارس سيادته وربوبيته على مفدييه، سواء في حياتهم أو بعد مماتهم. هذه السيادة هي حقه، وهي استحقاقه بعد الموت الذي ماته.

وبالإضافة إلى سيادة الرب وربوبيته على مفدييه، سواء في حياتهم أو بعد مماتهم، فلا شك أيضًا أن للمسيح سيادة عامة على جميع الناس على أساس موته وقيامته، ولذلك فهو عتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته ( 2تي 4: 1 ؛ أع10: 42). .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سأرنّم دوماً ليسوع الكل في المسيح والمسيح في الكل
المسيح ضابط الكل و فوق الكل
المسيح هو الكل، فمن يترك الكل لأجل المسيح يجد ذاك في محل الكل
إجعلوا المسيح هو الكل في الكل في حياتكم
يسوع المسيح هو الكل فى الكل


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024