رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افْرَحوا وابْتَهِجوا (متّى 12:5) يطوِّبُ يسوعُ الّرحماء، فإنَّهم يُرحمون! فاللهُ مَصْدَرُ الرّحمةِ، والإنسانُ عَنْوانُ رَحمتِه. ونحنُ بحاجةٍ لَيسَ فَقَط لِرحمَةِ رَبِّ السَّمَاء، بَل لرحمةِ النَّاس بالنّاس. فَيَكفي مَا في العالمِ مِن عُتاةٍ وَقُسَاةٍ وَظالِمين، بَل: ﴿كونوا رُحماء كما أنَّ آباكمُ رحيم﴾ (لوقا 36:6). يَقولُ القديسُ كبريانوس الشَّهيد: "مَنْ لا يَرحَم لا يَستَحقُّ مَراحمَ الله، ولا يَحصُلُ عَلَى أَيِّ نَصيبٍ من العَطفِ الإلهيِّ بِصَلواته". فارحموا لِتُرْحَموا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فإنَّهم في عيني الله في كمال معرفته ليسوا قدِّيسين بالمرة |
فإنهم يُرحمون |
طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون |
عندما يَرحلون ، تُصبح ( لماذا ) مؤلمة بعُمق |
" طوبى للرحماء لانهم يُرحمون " |