لأَنَّهُ لاَ مِنَ المَشْرِقِ وَلاَ مِنَ المَغْرِبِ،
وَلاَ مِنْ بَرِّيَّةِ الجِبَالِ [6].
إذ يطلب من الأشرار أن يكفوا عن التكلم بكبرياء وتشامخ ضد الله يلزمهم ألا يكفوا عن هذا خوفًا من الناس سواء القادمين من المشرق أو المغرب، من برية أو جبال، إنما من الله نفسه. إنه لا يطلب الكف عن الشر خوفًا من الناس، لئلا يمارسوا هذا خفية في قلوبهم.
يُحذر الله الأشرار المتكبرين والذين يقاومون الحق الإلهي، فإنه إذ يدينهم لا يجدون موضعًا في المشارق أو المغارب يهربون فيه من وجه الديان.