رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنها منذ بدأت أن تُمَيِّز بين الخير والشر (إش 7: 16) رسخت في نقاوة القلب واستقامة الفكر. ولم تجنح عن البرّ الذي بحسب الناموس، ولم تزعجها أبدًا أية شهوة قلبية أو جسدية. منذ طفولتها تحرَّكت فيها نبضات القداسة، وفي امتيازها زادتها بعناية فائقة. كان الرب دائمًا إزاء عينيها في كل أيامها، فإليه دائمًا تنظر، حتى تستنير، وتجد فيه كل مسرّتها. وإذ رأى كيف هي طاهرة ونقية، أراد أن يحلّ فيها، لأنها كانت نقية من الشرور. إذ لم ينظر قط امرأة مثلها، تم فيها العمل العجيب الذي هو الأعظم من الكل. ابنة الإنسان التي وُجِدَت بين النساء، تم اختيارها لأنها كانت أجملهن جميعًا. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|