رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ، وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا [23]. يسكب التسبيح لله فرحًا على كل كيان الإنسان، على نفسه وجسده! يرى القديس أغسطينوس أن الشفتين تعبران أحيانًا عما في الداخل، وأخرى عما في الخارج. فقد يبتسم الإنسان، لكن ابتسامته لا تعبر عن سلامه الداخلي أو بهجة نفسه. هنا يؤكد المرتل أن بهجته تمس الخارج والداخل. شفتاه تبتهجان، ونفسه أيضًا، كما يلهج لسانه اليوم كله. يليق بالمؤمن أن تتهلل نفسه وهو يسبح الله، وأن يشترك جسده أيضًافي البهجة الداخلية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|