أول حظر صحي في تاريخ البشرية وهو في جنة عدن حيث «وَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ. وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ» (تكوين٢: ٨-٩). وأعطاه الله وصية مزدوجة أن يأكل من جميع شجر الجنة الموصوفة بأنها «شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأكْلِ»، وألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر. فكان حظر الرب صحيًّا للغاية ليجنِّب الإنسان الموت. ولكن الإنسان، صاحب الإرادة، قرَّر كسر الحظر، وسقط في المحظور. فرأت المرأة أن الشجرة الممنوعة، مع كونها جيدة للأكل وشهية للعيون، كوصف الرب، إلا أنها أضافت كونها باعثة للفهم (بحسب ترجمة داربي)؛ فأكلت وأعطت رجلها.