نفى غبطة قداسة البابا المعظم كيرلس السادس في حديث له مع الأستاذ خليل ميخائيل مندوب جريدة الأخبار في 11/5/ 1968 م[30] أن يكون الحمام النوراني، الذي صاحب ظهور العذراء في الزيتون أرواح ملائكة، لأن الملائكة لم يذكر عنها أنها ظهرت في صورة حمام، لكن البشر عندما يتصفوا بالمحبة والود واللطف والعيش مع بعضهم في سلام يمكن أن يشبهوا بالحمام، كقول الرب: "هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ.." (مت10: 16). لذلك رَجح قداسته أن تكون هذه الكائنات الروحانية أرواح قديسين ملازمة لأم النور.