عندما عاتبت العذراء الرب يسوع بسبب بقائه في أوروشليم، لإنشغاله في مناقشة المعلمين هناك، قالت له: "... يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!" (لو 2: 48).
نلاحظ في حديثها، أنها قدمت القديس يوسف النجار في الكرامة على نفسها، وأنها لقبته أبوك، مع أنه لم يكن أب للرب يسوع بالجسد، لأنه حُبل به بالروح القدس، كقول الملاك: "... اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لو 1: 35).