منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2022, 02:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مزمور67 | دعوة الشعوب لتسبيحه


دعوة الشعوب لتسبيحه

يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اللهُ.
يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمْ [3].
إذ يُعرَف في الأرض المسيح الطريق، يسلكه كل الأمم فيتمتعون بالخلاص، يسألهم المرتل أن يسلكوا بروح الفرح والتسبيح والترنم فإن حياة الفرح في المسيح تعطي أمانًا للمؤمنين.
جاءت كلمة "الشعوب" بصيغة الجمع، لأن باب الإيمان يُفتَح لكل شعوب العالم. أما تكرار العبارة فلجذب الأنظار أن ما يتكلم عنه هو عمل عظيم للغاية، حيث يُمارِس الأمم العبادة لله بفرح وابتهاج.
* اسمعوا العبارة التالية كيف يتحدث ليس في جزئية: "يعترف لك كل الشعوب" لتسيروا في الطريق معًا مع كل الأمم؛ سيروا في الطريق معًا مع كل الشعوب، يا أبناء السلام، أبناء الكنيسة الواحدة الكاثوليكية (الجامعة). سيروا في الطريق متطلعين، وأنتم تسيرون.
* حتى الذين يخافون اللصوص يغنون (في الطريق) فكم بالأكثر تكونون في أمان وأنتم تغنون في المسيح! هذا الطريق ليس فيه لصوص إلا إذا تركتم الطريق فإنكم تسقطون في أيدي اللصوص.
القديس أغسطينوس

*إن تكرار قوله "تعترف لك الشعوب" يزيد الناس نشاطًا، ويشحذ هممهم على الشكر والاعتراف بحسنات الله.
الأب أنثيموس الأورشليمي

تَفْرَحُ وَتَبْتَهِجُ الأُمَمُ،
لأَنَّكَ تَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاِسْتِقَامَةِ،
وَأُمَمَ الأَرْضِ تَهْدِيهِمْ. سِلاَهْ [4].

يرى آخرون أن هذا المزمور كان يُرتَّل في عيد الحصاد (الخمسين أو البنطقستي)، أو في عيد المظال. يرى أيضًا بعض الدارسين أن المزمور يعلن عن تحقيق الوعد الإلهي لإبراهيم أنه يكون بركة، وتتبارك به الأمم.
سرّ تسبحة الأمم لله أنها قد تمتعت بحياة الفرح والبهجة. من يقرأ كتابات الآباء الأولين الذين جاءوا من الأمم إلى الإيمان بالسيد المسيح يدرك مدى فرحهم، فقد شعروا بأنهم كانوا في الظلمة ودخلوا إلى النور الإلهي، كانوا مَوْتى وتمتعوا بالقيامة. شعروا بالحق كمن كانوا في الجحيم ودعاهم الله لا للخروج منه فحسب، وإنما للتمتع بالنبوة له عوض العداوة القديمة.
*بعد ظهور وجه الله على الأرض ومعرفة طريقه يفرح المؤمنون ويبتهجون ويسبحون عدله، لأنه أرشد الأمم إلى أرض الودعاء، أي إلى مسكن الصديقين.
الأب أنثيموس الأورشليمي

"لأنك تدين الشعوب بالاستقامة" [4].

حيث توجد العدالة والحكم لا يوجد فرح بل خوف الخطاة...
* أي شعوب؟ "أمم الأرض تهديهم". الأمم التي كانت قبلًا لا تسير في الطريق المستقيم... جعلتها الآن تسير في طريقك، كي يعرفوا في الأرض طريقك، ويسيروا في سبيل واحد، لا في سُبل كثيرة. لكي بالطريق الواحد يأتون إليك، ذاك الطريق الواحد (يسوع المسيح) المولود منك. إننا لا نذهب إلى الآب إلا خلال الابن... من يظن أننا نجدف لأننا نقول بأن الطريق هو الابن، وخلال الطريق نذهب إلى (الآب)، فلننظر ماذا يقول الطريق نفسه: "لا يقدر أحد أن يأتي إليَّ ما لم يجتذبه أبي إليَّ (راجع يو 6: 44). مع ذلك فالابن يقود إلى الآب، والآب يقود إلى الابن، وهما طبيعة واحدة وجوهر واحد.
القديس جيروم

* هذا الاعتراف (الحمد) لا يقود إلى عقوبة، لذلك يكمل قائلًا: "تفرح وتبتهج الأمم" [4]. إن كان اللصوص بعد اعترافهم ينتحبون أمام الناس، ليت المؤمنين بعد اعترافهم يفرحون أمام الله...
"تفرح وتبتهج الأمم"؛ لماذا؟ بسبب الاعتراف نفسه.
لماذا؟ لأن الله صالح بالنسبة للذين يعترفون.
إنه يطلب الاعتراف بهدف أن يخلص المتواضعين.
إنه يدين من لا يعترف، بهدف معاقبة المتكبرين.
لذلك كونوا حزانى قبل الاعتراف، وإذ تعترفون ابتهجوا، بهذا تصيرون أصحاء.
القديس أغسطينوس

يَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ يَا اللهُ.
يحْمَدُكَ الشُّعُوبُ كُلُّهُمُ [5].

*يدعو النبي كافة الناس إلى التوبة والاعتراف بإحسان الله. فقوله: "الشعوب كلهم" يحتوي على نبوة أنه مزمع بكل مكان أن يُقرِّب لله ذبيحة التسبيح والصلاة، وليس عند اليهود وفي أورشليم فقط.
الأب أنثيموس الأورشليمي

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن شرفاء الشعوب هم عظماء الشعوب الذين آمنوا بالمسيح
مزمور67 | لأنك تدين الشعوب بالاستقامة
مزمور67 | لأنك تدين الشعوب بالاستقامة
مزمور67 | العنوان
مزمور 66 | دعوة خائفي الرب لتسبيحه


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024