الغش في تقديم المعلومات:
وذلك بأن يقدم الشخص مفهومًا مخالفًا للحقيقة: بأن يعرض أنصاف الحقائق، أو أجزاء من الحقائق، لأن ما يخفيه سيُظهر عكس ما يقول. أو يقدم أسبابًا ثانوية أو تمرَضية بدلًا من الأسباب الأساسية. أو يذكر بيانات كاذبة لتصديقها إعتمادًا على الجهل بحقيقة الموقف. أو يستخدم وسائل تكنولوجية حديثة في فبركة الأخبار أو فبركة الصور، وما أكثرها في هذه الأيام. أو أنه يخدع غير الدارسين بذكر معلومات يدعى نسبتها إلى مصادر لا يكون في مقدورهم الإطلاع عليها والتأكد منها. أو ينشر أخبارًا بعناوين مثيرة، بينما من يدقق في قراءة المحتوى لا يجده يثبت ذلك.
وما أكثر الطرق في الخداع بالمعلومات الخاطئة أو المبالغ فيها إلى حد بعيد، ولكنها تترك تأثيرها في من لا يتقن الفحص والعمل على تقصى الحقائق، أو من لا يجد وقتًا لذلك.