ألزم الرب تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر، حتى يصرف الجموع.
وفي مرات يُلزمنا الرب أن ندخل في ظروف صعبة، وتجارب مؤلمة، لكنه في حكمته يُخرجنا منها بإختبارات عظيمة عن قدرته ومحبته، وأيضًا نعرف فشلنا وضعفنا، ويختبر إيماننا ويقويه.
صرف الرب الجموع، ثم صعد إلى الجبل ليصلي من أجل تلاميذه، إذ رآهم معذبين في الجذف، وهذا يرينا لاهوته، وأن المسافات لا تحده، وظلام الليل لا يمنعه من رؤيتنا، والرب الآن في قمة المجد يرانا في ظروفنا وتجاربنا، ويشعر بنا، ويتألم لآلامنا.