كالب شخصية رائعة في كتابنا المقدس الجميل، كان عمره ٨٥ سنة، عندما قال: ليشوع: «كَمَا كَانَتْ قُوَّتِي (أيام موسى) هكَذَا قُوَّتِي الآنَ (بعد ٤٥ سنة) لِلْحَرْبِ وَلِلْخُرُوجِ وَلِلدُّخُولِ» (يشوع١٤: ١١). فحياته البدنية والروحية شباب دائم. إنه “كالب بن يفنة” الذي قيل عنه (٦ مرات) بأنه: «اتًبع الرب تمامًا»؛ شهد عنه الرب ٣ مرات «أَمَّا عَبْدِي كَالِبُ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَتْ مَعَهُ رُوحٌ أُخْرَى، وَقَدِ اتَّبَعَنِي تَمَامًا، أُدْخِلُهُ إِلَى الأَرْضِ» (عدد١٤: ٢٤؛ ٣٢: ١٢؛ تثنية١: ٣٦)، وقالها هو عن نفسه، وقالها عنه موسى ويشوع. ما أكثر الشباب في هذه الأيام الذين يعانون من الشيخوخة المبكرة وقد «رُشَّ عَلَيْهِ الشَّيْبُ وَهُوَ لاَ يَعْرِفُ» (هوشع٧: ٩).