رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مثل الوزنات (متى٢٥: ١٤–٣٠) هناك عبد كان نصيبه الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان! هل تعرف من هو؟ قال عنه السيد إنه «شرير... كسلان... بطَّال». وماذا فعل لكي يهلك؟ لم يربح بوزنته، أي لم يفعل أمرًا صالحًا لمصلحة سيده، لم يكن فشله في استخدام وزنته سببًا لدينونته، بل افتقاره للأعمال الصالحة الذي أظهر افتقاره للإيمان المخلِّص (تفسير الكتاب المقدس ل وليم ماكدونالد). هل الكسل خطير لهذه الدرجة؟! نعم. عندما يُسأل البعض عن حياتهم الروحية تكون إجابتهم “أنا مؤمن بس عندي شوية كسل، من جهة الشركة مع الرب أو المؤمنين و...”. صدقني أنا لا أريد أن اشكك في حقيقة كونك ابن لله، لكن إن كنت تعيش في الكسل وغير ثابت وغير مثمر لله، أنت تحتاج لمراجعة الأمر. لا أتكلم هنا عن “زله”، فأعظم الأبطال مثل داود سقط في خطية عظيمة بسبب الكسل لكن الأمر كان استثنائي وتاب عنه واستعاد قوته الروحية. أما الذي يعيش في سقوط مستمر ولا تبدو عليه علامات الحياة الإلهية ويقول إن هذا مجرد “كسل روحي” قد يكون خادعًا لنفسه. حسنًا أن يكون لديك “اختبار” في علاقتك بالله لكن ماذا عنك “الآن”؟ لا تركن إلى الاختبار القديم بل اعترف بحالتك الحالية، قدِّم توبة صادقة عن كل خطية لتفرح بيقين الخلاص وتحيا ثابتًا ومثمرًا وتستطيع أن تقول بيقين «كنت أعمى والآن أبصر».. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|