رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي. صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ [7]. يرى المرتل في الله خلاصه ومجده وصخرة قوته وملجأه؛ إذ لم يعد يتطلع إلى الله لكي ينقذه من تجربةٍ معينةٍ أو ضيقةٍ حلت به، إنما يود أن يدخل في أحضانه ويتمتع بالشركة معه. هذا هو مجده وقوته! * سأخلص في الله، وأكون ممجدًا في الله؛ ليس فقط أخلص، وإنما أيضًا أتمجد. أخلص لأني أتغير من إنسان شرير إلى إنسانٍ بار؛ به أتبرر (رو 4: 2). إني أتمجد، إذ لست فقط أتبرر، وإنما أيضًا أكرَّم. "الذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضًا... والذين دعاهم، فهؤلاء برَّرهم أيضًا... والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضًا" (رو 8: 30). ينتمي التبرير للخلاص، والتمجيد للكرامة. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|