رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا للهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي [5]. يحث داود النبي نفسه أن تنحني بروح الخضوع والتقوى لإرادة الله الصالحة، تخضع في صمت وتترجى مراحمه. فإنه ليس من يعيش مثله! يرى القديس أغسطينوس أن يدوثون، أي الذي يثب فوق الذين يحبون الزمنيات، يخضع لله الذي يهبه الاحتمال والصبر برجاءٍ في مواعيد الله الصادقة. * أي صبر يوجد هناك (في التجارب) وسط افتراءات خطيرة كهذه إلا "إن كنا نرجو ما لسنا ننظره، فإننا نتوقعه بالصبر" (رو 8: 25)؟ يأتي ألمي وهناك تحل راحتي أيضًا. تأتي محنتي، ويأتي تطهيري أيضًا. هل يتألق الذهب في الأتون الذي يقوم بتكريره؟ إنه يتألق في القلادة، يتألق في الحلي. ليحتمل الذهب مهما كان الأتون، لكي ما ينتقي من النفايات ويأتي إلى النور. هذا هو الأتون، فإنه يوجد قش، ويوجد فيها ذهب، وتوجد نار وفيها ينفخ الذي يكرر. في الأتون يحترق القش، ويتنقى الذهب؛ واحد يصير رمادًا، والثاني يتنقى من النفايات... وإن كان القش يحترق ضعني على النار كما لو لهلاكي، لكن يحترق القش وأنا أتنقى من النفايات. كيف؟ "إنما لله خضعت نفسي، فإن منه أجد صبري". القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|