يا سيدي، أرى جيداً أن منذ أهلت نفسي أن تعرفك، أصبحت حياتي عراكاً متواصلاً يتزايد كثافة. كل صباح وقت التأمل أستعدّ لعراك النهار. يؤكّد لي تناول القربان أنني سأنتصر. وهذا ما سيحصل. أخاف من النهار يوم لا افبل القربان المقدّس. يعطيني خبز القوّة هذا، المقدرة اللازمة لتتميم رسالته، والشجاعة للقيام بكل ما يطلبه به. فتلك المقدرة والشجاعة هي فيّ ولكن ليست منّي، هي منه هو الذي يعيش فيّ، هي سر الإفخارستيا.
يا يسوع عن المغالطات هي عديدة جداً ولولا سرّ الإفخارستيا لما كان لديّ الشجاعة أن أسير قدماً في الطريق الذي رسمته لي.