اتَّهم اليهود يسوع عند الحاكم بُنطِيوس بيلاطُس وكأنه نال من السيادة الرومانية بقولهم "وَجَدْنا هذا الرَّجُلَ يَفتِنُ أُمَّتَنا، ويَنهى عَن دَفْعِ الجِزيَةِ إلى قَيصَر، ويَقولُ إِنَّه المسيحُ المَلِك " (لوقا 23: 2). فحكم بُنطِيوس بيلاطُس على يسوع بناء على هذا الاتهام السياسي وهو "أَنَّ هُناكَ مَلِكا آخَرَ هو يسوع " (أعمال الرسل لوقا 17: 7)؛ لكن يسوع كان يتجنّب كلّ مظاهر القوّة والسلطان البشري.