ثُمَّ قال: أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ.
" أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ " فتشير إلى صلاة المنازعين، وهي مألوفة في الدين اليهودي وهي تعبير عن إيمان المجرم اليمين الذي يرى يسوع مَلِك كمُحرّره، ومخَلَّصَه حيث ينظر إلى الصليب كوسيلة للدخول إلى المَلِكوت، وانه سيأتي في مجد ٍوسلطانٍ يليق بالمَلِك. علَّنا مع المجرم التائب المعترف، نستطيع أن نصرخ "أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ".
يعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إنّه لشرف عظيمٌ للملكوت أن يكون له ربّ قادرٌ على جعل السارق أهلاً بكلّ النِّعَم التي يمنحها الملكوت "