منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2022, 06:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,552

مزمور 61 - لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُور

لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُور.
أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ. سِلاَهْ [4].
يرى البعض أن طلبة المرتل داود أن يسكن في مسكن الرب إلى الأبد، لا تعني أن يقيم جسديًا في بيت الرب، لأنه لم يكن بعد قد بُني الهيكل، فقد عبرَّ عن هذه الشهوة التي في قلبه في مزامير كثيرة سجلها قبل بناء الهيكل (مز 15: 1؛ 19: 4؛ 27: 5-6). إنما لأنه يرى سواء في خيمة الاجتماع أو في بناء بيت للرب (الأمر الذي حققه ابنه سليمان) صورة حيَّة للسماء وللعبادة السماوية. فكان قلب المرتل يشتهي الحياة السماوية.
طلبته أن يحتمي تحت ظل جناحي الله، تشير إلى ظهور الله على غطاء تابوت العهد، أي على كرسي الرحمة، المظلل بأجنحة الكاروبين في قدس الأقداس، الذي لم يكن يقدر أن يدخله إنسان غير رئيس الكهنة، حتى وإن كان الملك نفسه!
لقد حسب المرتل سعادته العظمى تتحقق بأن ينطرح أمام المذبح عن أن يجلس على عرش الملك[5].
وجد المرتل سعادته حين كان يقف أمام تابوت العهد، ويشعر بالحضرة الإلهية، وأنه يختبئ تحت ظل جناحي الله، فكم تكون سعادتنا حين نلتقي مع الله نفسه وجهًا لوجه، ونحيا معه في سماواته إلى الأبد.
ما يتمتع به المؤمن خلال خلاصه من التجربة هو الدخول في أعماق جديدة في علاقته مع الله. عندئذٍ يتوق أن يعبر سريعًا من العالم، ليس بسبب مرارة التجارب والضيقات، وإنما شوقًا إلى السكنى الأبدية مع الله.
* يقول النبي: "مسكن الله" عن مدينة أورشليم، بظهوره فيها ووجود هيكله. وأيضًا عن أورشليم السماوية حيث مسكن الذين أرضوا الرب. أما جناح الله فهو عنايته وحراسته.
الأب أنثيموس الأورشليمي


* نحن نعيش هنا أيامًا قليلة ونَعْبُر. فإننا رُحَّل هنا، لكننا سنكون سكان السماء.
إنكم نزلاء في هذا الموضع، حيث تسمعون صوت الرب إلهكم: "ارحلوا". أما في البيت الأبدي في السماوات فلا يأمركم أحد أن ترحلوا...
يوجد حَرٌ في العالم، لكن يوجد ظل عظيم تحت جناحي الله.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُورِ
مزمور 103 | لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ
مزمور 74 | انْظُرْ إِلَى العَهْدِ
مزمور 68 |صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ
يَا رَبّ (يهوه)، مَنْ يَنْزِلُ (يدخل) فِي مَسْكَنِكَ؟


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024