من المقبول بنوع عام أنَّ تستمر حياة الشخص بعد الموت بشكل روحي، ولكن كيف السبيل الإيمان بان هذا الجسد المائت، وموته ظاهر للعيان بكل وضوح، يقدر أن يقوم الحياة الأبدية؟ ومن هنا نجد اعتراض الصِّدُّوقيين على المسيح، هؤلاء الذين لا يعترفون بقِيامَة الموتى "الصَّدُّوقِيِّينَ يَقولونَ بأَنَّه لا قِيامَة ولا مَلاكَ ولا روح، وأَمَّا الفِرِّيسِيُّونَ، فيُقِرُّون بِها جَميعًا" (أعمال الرسل 23: 8).