منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2022, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

خدمة الرب يسوع المسيح


خدمة الرب







7 قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان،
8 وأخيرا قد وضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم،

الرب الديان العادل، وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا.

( 2تيموثاوس 4: 7 ، 8)


الطابع المُميز لحياة المسيحي الحقيقي هو الفرح في الرب الذي لا يعتمد على الظروف، وهذا الفرح الحقيقي، هو ما يصاحب الخدمة المسيحية بصفة خاصة، كما نتبيَّن هذا الأمر من قول الرسول بولس «أُتمم بفرح سعيي» ( أع 20: 24 ).

حقًا سعيد هو المؤمن، وسعيد مضاعفًا الذي يحيا مشيئة الله في خدمة المسيح. إننا نسعَد بخدمة الرب الذي سبق وخدمنا أهم وأعظم خدمة في الصليب، ولم يَزَل يخدمنا الآن بحياته لأجلنا في السماء، وقريبًا سنفرح في المجد عندما يتقدم ويُتكئنا ويتمنطق ويخدمنا بنفسه. له كل المجد.

في مجال العمل، كم يسعَد الإنسان إذا عمل في هيئة مرموقة أو شركة كبرى، فكم بالحري نفرح أكثر جدًا عندما نشارك في أرقى عمل! عندما تمتد أيدينا لتعمل ”عمل الله“ فنكون ”خدام الله“، كما هو مكتوب: «الخدمة التي أخذتها من الرب يسوع» .. يا للشرف!

وليست مُبالغة منا أن نعترف بأن ميدان الخدمة الحقيقية للرب هو أغنى وأخصب مجال لاكتساب الخبرات الروحية، وحتى الخبرات الاجتماعية في المعاملة مع النفوس على اختلاف طباعها. وهذا أمر يَهَب حكمة للخادم، وكأن له من العمر سنوات طوال.

الخدمة الحقيقية هي خدمة مُثمرة حتمًا. وما أهنأ الخادم عندما يسمح الرب له برؤية عيِّنة من الثمر، ليؤكد على أن الخدمة في الطريق الصحيح، كما وليشجع الخادم على الاستمرار في وسط المعوقات والمُحبطات.

إن العمر يمضي سريعًا، والصحة تُستنفذ بمرور الأيام، والمال يُنفَق. هذه حقائق مؤكدة، فهل هناك مجال يُستثمر فيه العمر والصحة والمال أو أي شيء آخر، أهم من خدمة الرب؟ إن الذين أنفقوا وأُنفقوا في الخدمة؛ دائمًا ما شعروا في نهاية أيامهم بشعور جميل، وتطلعوا ليومٍ قادم قريب فيه سينظرون عيانًا مَن خدموه ليسمعوا منه النعمَّا، ويحظوا بالأكاليل.

ولا يقول الرسول بولس ”وأخيرًا سأرحل“، ولكنه بعين الإيمان – كعادته – ينظر إلى الأمام، إلى ذلك اليوم الذي فيه سيكون المدح لكل واحد من الله ( 1كو 4: 5 ) ذاك الذي وحده يعرف: ماذا فعلنا؟ ولماذا فعلنا؟ وكيف فعلنا؟ ومتى؟ وهل أكملنا السعي بالحق أم لا؟

إننا كمؤمنين غرضنا الوحيد في الخدمة هو المسيح، وهو أيضًا إله المُجازاة، سيكافئ مكافأةً، وكأس ماء بارد باسمه لن يضيع أجره.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يخدم خدمة الخلاص في المسيح يسوع
خدمة الرب يسوع وخادم الرب
خدمة الرب يسوع
خدمة ربنا يسوع المسيح في المجد الآن متاحة للجميع
القلب عندما يقدم للآخرين خدمة من أجل الرب يسوع


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024