رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان يوناثان وأخيمعص واقفين عند عين روجل، فانطلقت الجارية وأخبرتهما، وهما ذهبا وأخبرا الملك داود، لأنهما لم يقدرا أن يريا داخلين المدينة. ( 2صموئيل 17: 17 ) في هذا المشهد توجد سلسلة من الخدمات مرتبطة ببعضها البعض لتحقيق غرضٍ واحدٍ. ولو غابت حلقة منها لأصبح داود فريسة لأبشالوم. وكان تكريس الجارية الفقيرة الشابة له أهميته للملك، مثل مشورة وحكمة تصرف “حُوشَاي” صاحب الملك. لا شيء يُمكن أن يُحتقر، وربما الأكثر تواضعًا هو الأجمل مكانًا. وليست فقط الخدمات المتنوعة كيفما كانت تُكوِّن مجموعة واحدة معًا عندما يكون لها ذات الهدف، بل ما يستحق الملاحظة أيضًا أن خدمة الواحد تتطلَّب خدمة الآخر، وكل منها يتحرك بالذي سبقه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|