رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان يوناثان وأخيمعص واقفين عند عين روجل، فانطلقت الجارية وأخبرتهما، وهما ذهبا وأخبرا الملك داود، لأنهما لم يقدرا أن يريا داخلين المدينة. ( 2صموئيل 17: 17 ) هنا تظهر في المشهد حلقة هامة جدًا: “جارية بسيطة مغمورة” (ع17). هذه بدورها حملت رسالة “حُوشَاي” إلى “أخيمَعص ويوناثان”. ولكن «رآهما غلامٌ وأخبرَ أبشالوم» الذي أمر عبيده بتتبعهما (ع18). وعندما لاحظ “أخيمَعص ويوناثان” تتبع جواسيس أبشالوم لهما «ذهبا كلاهما عاجلاً ودخلا بيتَ رَجُلٍ في بحوريم وله بئرٌ في دارهِ، فنزلا إليها» (ع18). وأصبح صاحب البيت وامرأته حلقة مهمة في سلسلة أعمال العناية الإلهية «فأخذت المرأة وفرشت سجفًا على فم البئرة وسطَحَت عليهِ سميذًا فلم يُعلَم الأمر» (ع19). وبعد ذهاب رجال أبشالوم، خرج “أخيمَعص ويوناثان” من البئر، ذهبا وأخبرا الملك داود بالأخبار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|