رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان "لإمام المغنيين على العود Mahalath. قصيدة لداود"، وفي الترجمة السبعينية: "في النجاز (النهاية) وعن مالات". لم ترد كلمة "مالات Mahalath" قبل ذلك، إنما توجد أيضًا في عنوان المزمور 88 فقط. يرى البعض أنها تشير إلى نغمة اللحن، وآخرون إلى الآلة الموسيقية التي تستخدم عند تلحينه والبعض يترجمها "رئيس" أو "قائد" الغرفة الموسيقية. يترجمها البعض "أمراضًا"، ويفهمونها إنها تشير إلى مرض الخطية وما تسببه من ضعف، أو أن المزمور كان يستخدم في وقت الضيق حين يشعر المؤمنون كأنهم قد دخلوا في ضعفٍ بسبب سخرية الأشرار بهم. ويرى القديس أغسطينوس أنها تعني من يدخل فيألمٍ خاصة آلام المخاض. فإن كان الأشرار يسببون آلامًا للكنيسة، لكنها تتحول إلى حالة ولادة، إذ تتمخض الكنيسة بأبناء جدد للكنيسة، يتشكل فيهم السيد المسيح. * كلمة "مالات maeleth" (عنوان مز 53) كما جاءت في ترجمات الأسماء العبرية تعبّر عمن كانت متوجعة (في مخاض) أو في ألم، ولكي يعرف المؤمن من هو ذاك الذي يتوجع أو يتألم في العالم الذي نعيش فيه؛ إنه المسيح الذي يتوجع هنا. المسيح هنا في ألم! الرأس فوق، والأعضاء أسفل. فإن من لا يتوجع ولا يتألم لا يقول: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟" (أع 9: 4). ذاك (شاول) الذي كان يضطهده فيتوجع، هو نفسه اهتدى وصار يتوجع. إذ هو نفسه بعد ذلك استنار وتطعَّم في الأعضاء التي اعتاد أن يضطهدها، فصار يحبل بذات الحب، قائلًا: "يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضًا إلى أن يتصور المسيح فيكم" (غل 4: 19). القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 68 | الإطار العام |
مزمور 59 -الإطار العام |
مزمور 53 - الإطار العام والتفسير |
مزمور 41 - الإطار العام |
مزمور 18 - الإطار العام |