رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* طوبى للإنسان الذي يعرف ضعفه، فإنه إذ يدرك هذا يصير بالنسبة له أساسًا وبداية لكل ما هو صالح وجميل. إذ يتحقق الإنسان، ويدرك بالحق أنه ضعيف، ينتزع عن نفسه كل بريق يبدد المعرفة، ويصير بالأكثر يقظًا على نفسه. لكن لا يقدر أحد أن يدرك ضعفه ما لم يتخلَ قليلًا عن الأمور الصغيرة ويتجاهلها ويُحاط بالتجارب، سواء في الأمور التي تسبب آلامًا في الجسد، أو بالطرق التي بها تخضع النفس للآلام. عندئذ فقط إذ يتأمل ضعفه، يتحقق عظم المعونة التي تأتي من الله. عندما يدرك إنسان أنه في حاجة إلى عون إلهي، يقدم صلوات كثيرة. وما أن يقدم طلبات كثيرة، حتى يتواضع قلبه... "القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله" (مز 17:51). ما دام القلب غير متواضع لا يكف عن الجولان، فإن التواضع يجعل القلب في تركيز . القديس مار إسحق السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التواضع يجعل الإنسان الهاً على الأرض |
قد يدعم الموز صحة القلب |
التواضع هو نخس القلب |
القلب الفرحان يجعل الوجه طلقآ . وبحزن القلب تنسحق الروح |
التواضع من القلب |