أحد العلماء يكتب بالصواب بأن القديس لوقا لم يكن يجهل أستحقاق والدة الإله، حتى أنه ما ذكر أسمها الا في آخر أسماء الجميع، بل لأنها كانت حقاً جالسةً في آخر الكل. وهو أي القديس لوقا كتب أسماءهم بموجب الرتبة التي بها كانوا جالسين في الغرفة فلذلك دون أسمها بعد كلهم، لأنها كانت آخذةً المكان الأخير، والا لكان من دون ريبٍ ذكر أسمها قبل الجميع لأجل أستحقاقها. ولهذا قال القديس برنردوس: أن الأستحقاق صير الأخيرة أولى. لأجل أنها صيرت ذاتها أخيرةً، مع أنه كان يخصها أن تكون هي الأولى:*