إلى ألآن لا تزال شعبية البابا كيرلس مستمرة حتى بعد رقاده فى الرب , وما زلت أذكر ذلك الموكب الحزين للناس ممن كانوا يأخذون بركته من جثمانه الطاهر بعد أنتقاله فى بكاء مر وفى عاطفة قوية بأعداد لا تحصى .
نطلب بركة لأنفسنا وللكنيسة ونطلب صلواته عنا ونطلب أن يديم الرب علينا هذه البداية الطيبة التى بداها البابا كيرلس لكى تتابعها أجيال من بعده , ولنفسه الطاهرة كل إحترام وتوقير كأب وراع وإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين .
من كلمة قداسة البابا شنودة الثالث لنياحة البابا كيرلس السادس