رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة متعبدة لعريسها: "لأنه هو ربك فأسجدي له" [11]. إذ يعكس العريس جماله عليها تصير جميلة جدًا جدًا وتصلح لمملكة (حز 16: 13)، فإنها في اتحادها معه تكتشف بالأكثر مجده، فتتعبد له في عذوبة فائقة. ومع كل تعبد تتعرف عليه بالأكثر فيزداد حبها له وخضوعها، لتبقى على الدوام تسجد له بكل كيانها في تهليل عجيب! إنها كعروس متهللة بعريسها لا تعرف كيف ترد له إحساناته غير المحصاة، فتخضع له وتسجد علامة شكرها الدائم! ومع كل شكر تفيض نعم الله عليها بالأكثر فيزداد حنينها بالأكثر نحو تقديم الشكر والحمد له...! هذه هي سمة الحياة السماوية الفائقة! يقول القديس غريغوريوس: [إنه في الأبدية إذ نخضع قائلين الثلاثة تقدسيات نشعر كأننا ننعم بمجده جديدًا في حياتنا فنقوم لنسجد، نبقى هكذا في عذوبة فائقة! شتان بين خضوع إبليس وجنوده لله في يوم الرب العظيم حيث يطلبون أن تسقط الجبال لتغطيهم من وجه الجالس على العرش، وبين خضوع العروس المتهللة التي تنعم بشركة الأمجاد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 48 - مدينة متعبدة متهللة |
مزمور 45 - كنيسة مكرمة |
مزمور 45 - كنيسة متهللة |
مزمور 27 - حصانةً في كنيسة المسيح |
مفاجأة "ماريا" لعريسها في ليلة رأس السنة |