أقبلينا عبيداً لكِ في حال فرحكِ العظيم المختص بهذا العيد، اذ أنتِ اذاً هي أمنا. فيا أيتها الأم الكلية الحلاوة والمستحقة منا حباً عظيماً. أن هياكلكِ الآن محاطةٌ من شعوبٍ كثيرين.
ومنهم من يلتمس منكِ أن تشفيه من مرضٍ ما. ومنهم من يتوسل إليكِ بأن تسعفيه في أحتياجه الخصوصي، ومنهم من يطلب منكِ خصب أثمار أراضية، وغيره يسألكِ أن يربح دعوةً ما مقامةً له في ديوان الشريعة.