منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 10 - 2022, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

مزمور 35 - يردون حبه بالكراهية





يردون حبه بالكراهية:

"جازوني بدل الخيرات شرورًا وعقمًا لنفسي" [12].
لقد اعترف شاول نفسه بذلك، إذ رفع صوته وبكى، ثم قال لداود: "أنت أبرّ مني، لأنك جازيتني خيرًا وأنا أُجازيك شرًا" (1 صم 24: 17).
قدم السيد المسيح حبًا للبشرية فحملت له بغضة، جاء ليشفي جراحاتهم فثقبوا يديه ورجليه وطعنوا جنبه. وهبهم ذاته حياة فقدموه للموت. أراد أن يكرمهم فطلبوا ص-لبه!
كشف المرتل عن حبه العجيب حتى لمقاوميه بفكر روحي إنجيلي عجيب، إذ قال:
"أما أنا ففي مرضهم كان لباسي مسحًا
أذللت بالصوم نفسي
وصلاتي إلى حضني ترجع!" [13].

هذا ما قد مارسه المرتل فعلًا، عندما قاومه أعدؤه كان يُصلي لأجلهم كي ينجو وعندما سمع بخبر قتل شاول وأيضًا أبشالوم بكى بكاءً مرًا.
عرف داود النبي وهو تحت الناموس أن يعبر إلى الفكر الإنجيلي، يرد شر الأشرار بالحب الداخلي الصادق. يرى عدوه مريضًا فيلبس لأجله المسوح متذللًا بالصوم أمام الله، ومصليًا لأجله. لبس المسوح لم يكن مستخدمًا في أمور تافهة، إنما عند فقدان ابن أو موت رجل عظيم أو وقوع كارثة مُرّة، هكذا أظهر داود النبي حبه لأعدائه بلبسه المسوح علامة حزنه على مرضهم الخطير.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
منك يا ربي يرجون المعجزات يا رب الكون
لنحذر من الإنسان المملوء بالكراهية والحنق
منك ياربي يرجون المعجزات يا رب الكون
الانشغال بالكراهية احتراق
لا تبادب الكراهية بالكراهية


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024