منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2022, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

مزمور 30 - أنا قلت في نعيمي إني لا أحوَّل (اتزعزع) إلى الدهر


"أنا قلت في نعيمي إني لا أحوَّل (اتزعزع) إلى الدهر" [6].
الذين يظنون أنهم في طمأنينة أو في نعيم، متكلين على قوتهم وكرامتهم وثروتهم، يحسبون أنفسهم أنهم لن يتزعزعوا، لكنهم في الواقع يبنون حصونهم على رمال فتنهار.
يرى القديس باسيليوس الكبير أن سقوط داود في الخطية جاء نتيجة كبريائه، إذ ظن أنه في طمأنينةٍ. داود الذي اعتاد أن ينسب طمأنينته الكبرى ونعيمه إلى قوة الله ومحبته سقط في ضعفه في المجد الباطل حين أحصى شعبه. رآه يوآب على وشك السقوط فحذره بأمانة من ذلك (2 صم 24: 3)، لكنه لم يصغ له. عمل الإحصاء في ذاته لم يكن شرًا، كما هو واضح من الكتاب المقدس ذاته (خر 30: 12)، لكن إجراءه بدافع الكبرياء والمجد الباطل كريه جدًا لدى الله.
من يجد طمأنينة ونعيمه في الأمور الزمنية يمتلئ كبرياءً فيتزعزع ويهلك، أما من يجد في مسيحه فرحه ونعيمه فبالحق يثبت فيه ولا يتزعزع إلى الدهر.

يقول العلامة أوريجانوس: [إن النفس التي في طمأنينة حقيقية لا يمكن أن تتزعزع؛ ربنا هو طمأنينتنا، فيه لن نتزعزع قط، بل نشاركه مجده إلى الأبد. هو يهبنا نجاحًا في كل أوجه حياتنا، وبدونه لا ننعم بقوة ولا حكمة ولا فرح ولا ثبات.
إذ سقط داود في التجربة وأدرك أن أفكاره كانت خاطئة، صار ينسب كل نجاح حلَّ به قبلًا وكل مجد داخلي وخارجي بل وكل جمال روحي إنما هو ثمرة رضا الله، تم كمشيئته الإلهية وبقوته
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 49 - ولا يُعاين النور إلى الدهر
مزمور 49 - تعب إلى الدهر، ويحيا إلى الانقضاء
مزمور 45 - لذلك باركك الله إلى الدهر
لانه لا ينسى المسكين الى الابد رجاء البائسين لا يخيب الى الدهر ( مزمور 18:9)
أمانة الرب إلى الدهر. مزمور 117: 2


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024