رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ تكدست الجيوش حول داود وجد في الله وحده الملجأ الأمين... وعوض التفكير في مقاومة الأعداء انسحب قلبه إلى بيت الرب، إلى كنيسة المسيح التي يقيمها روح الله داخله، وإلى العبادة الجماعية المقدسة، حيث يتمتع بعذوبة سكنى الرب في القلب كما في وسط الجماعة. هذا ما عبّر عنه المرتل بقوله: "واحدة سألت من الرب، وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب سائر أيام حياتي. لكي أنظر نعيم الرب، واتعاهد هيكله المقدس. لأنه أخفاني في خيمته في يوم مضراتي؛ سترني في ستر مظلته. وعلى صخرة رفعني والآن هوذا قد شرف رأسي على أعدائي. طفت وذبحت في مظلته ذبيحة التسبيح، اسبح وأرتل للرب" [4-6]. إن كان هدف عدو الخير أن يثير حولنا القلاقل لكي يشغلنا بها عن إلهنا القدوس، فلا ننعم بالشركة معه، فإن المؤمن الحقيقي - بروح الحكمة - ينسحب قلبه إلى كنيسة الله أو إلى بيت الله معلنًا شوقه أن يوجد مع الله كل أيام حياته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 103 | تقديم ذبيحة التسبيح للرب بكونه الخالق |
مزمور 50 - ذبيحة التسبيح |
ذبيحة التسبيح |
ذبيحة التسبيح |
مزمور 50 - تفسير سفر المزامير - ذبيحة التسبيح |