رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جميع الذين ينتظرونك لا يخزون. ليخز الذين يصنعون الإثم باطلًا" [2-3]. ليست الضيقات هي التي تجلب الخزي والعار بل صنع الإثم. كان داود في مرارة بسبب اضطهاد الأعداء له لكنه كان في مجد، لأنه يتكىء على صدر الله مخلصه، فيحول الضيق إلى خبرة شركة مع الله. أما الأعداء فكانوا يخططون لقتل داود بلا سبب، أي يصنعون الإثم باطلًا، ومع ما لهم من إمكانيات وسلطان بشري كانوا في خزي. إن كانت الخطية تجلب العار، فبالتوبة يرد لنا الله مجدنا الداخلي، فلا نخزى. ليس في الكتاب المقدس من وعد سلبي أكثر قيمة وأهمية من أن شعب الله لا يسقط في خزي أو عار. "لا تُضحك بي أعدائي" [2]. كان الأعداء يُعيّرون داود، حاسبين أنه في ضعف، لن يفلت من أيديهم. * لا تدعهم يشمتون بي هؤلاء الذين نصبوا فخاخًا بمقترحاتهم السامة المميتة، والذين في سخرية يصرخون: "نعّمًا، نعّمًا" فيسحبونني في سخرية. لكن "جميع الذين ينتظرونك لا يخزون" القديس أوغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|