منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 09 - 2022, 06:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,648

عمل الفداء العظيم الذي اجراه يسوع المسيح


إن الحياة المسيحية في مفهوم بولس الرسول هي حياة "في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي"(غلاطية 2: 20)، وهي انتظار اليوم الذي فيه يأتي من جديد من السماوات " إِنَّ عَرْشَكَ أَللَّهُمَّ لأَبَدِ الدُّهور، وصَولَجانَ الاِستِقامَةِ صَولَجانُ مُلْكِكَ" (العبرانيين 1: 8). وأخيرا، تطبّق الرسالة الى العبرانيين على المسيح ما جاء في المزمور 39 " لِذلِكَ قالَ المسيحُ عِندَ دُخولِه العالَم: لم تَشَأْ ذَبيحَةً ولا قُرْبانًا ولكِنَّكَ أَعدَدتَ لي جَسَدًا. لم تَرتَضِ المُحرَقاتِ ولا الذَّبائِحَ عن الخَطايا. فقُلتُ حينَئذٍ وقَد كانَ الكَلامُ عَلَيَّ في طَيِّ الكِتاب): هاءَنَذا آتٍ، أَللَّهُمَّ لأَعمَلَ بمَشيئَتِكَ " (عبرانيين 10: 5-6). واستخدم صاحب الرسالة الى العبرانيين لقب " ابن الله" عن المسيح بنوع خاص في التحدث عن عمل الفداء العظيم الذي اجراه يسوع المسيح، النبي الأعظم، والكاهن الأعظم والملك الأعظم. فهو النبي الاعظم لأنه "كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّام هذِه بِابْنٍ جَعَلَه وارِثًا لِكُلِّ شيء وبِه أَنشَأَ العالَمِين"(عبرانيين 1: 2)، وانه الكاهن الأعظم، لأنه "المسيحُ لم يَنتَحِلِ المَجْدَ فيَجعَلَ نَفْسَه عَظيمَ كَهَنَة، بل تَلَقَّى هذا المَجْدَ مِنَ الَّذي قالَ لَه: ((أَنتَ ابنِي وأَنا اليَومَ وَلدتُكَ"(عبرانيين 5: 5) وهو أيضا الملك الأعظم لأنه " وفي الاِبْنِ يقول: ((إِنَّ عَرْشَكَ أَللَّهُمَّ لأَبَدِ الدُّهور، وصَولَجانَ الاِستِقامَةِ صَولَجانُ مُلْكِكَ" (عبرانيين 1: 8). الخلاصة بعدما قبِلَ يوحنا المعمدان أن يُعمد يسوع (لوقا 3: 21)، رأى فيه حمل الله الذي يرفع خطايا العالم (يوحنا 1: 29) ورأى فيه "ابن الله الحي (يوحنا 1: 34). وهكذا كشف يوحنا المعمدان أن يسوع هو في الوقت نفسه العبد المتألم الذي يساق صامتا الى الذبح (أشعيا 53: 7)، الذي يحمل خطيئة الكثيرين (أشعيا 53: 12)، والحمل الفصحي رمز افتداء بني اسرائيل في الفصح الأول (خروج 12: 3-12).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح فإنه هو الصديق الذي يفرح بإكمال سر الفداء
أشكرك من أجل الفداء العظيم الذي قدمته لي
أشكر الله أيضًا لأجل الفداء العظيم الذي قدمه لنا
أشكر الله أيضا لأجل الفداء العظيم الذى قدمه لنا
أشكر الله لأجل الفداء العظيم الذى قدمه لنا


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024