جلس بوعز عند باب المدينة كعادة اليهود سابقًا ليقام مجلس للشيوخ للبت في بعض المشاكل بين الشعب، ويبدو أن العدد 10 يعني أن النِصَاب قانوني وأن المجلس له حق الحكم في الأمر. ولعل رقم 10 يشير إلى الناموس الذي يحكم بعجز الوالي الأولي عن فك النفس البشرية من سلطان عدو الخير واقتنائها عروسًا ليقيم نسلًا للميت قادر أن يرث.
أما الولي الأولي فرفض الكتاب ذكر اسمه لأنه غير مستحق لذكر اسمه، إِذ أراد أن يقتني حقل أليمالك ويدفع الرهن أو الثمن لضمه إِلى ميراثه، وإِذ عرف أنه يلتزم بالزواج براعوث ليقيم نسلًا للميت ويعود حقل أليمالك لابنها بعد أن يدفع الولي الثمن رفض، إِذ حسبها صفقة خاسرة. إِنه مستعد أن يفدي الأرض ولا يبالي بإقامة النسل للميت، يود أن يقتني التراب أما النفوس فبلا قيمة في عينيه.