وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

* أنا نفسي كنت فريسة الأسد، عندما أمسك بي وقادني للموت،
وهو يزأر: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 6).




القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

* "أحاطت بي ثيران كثيرة، أقوياء باشان اكتنفتني" [12].
هؤلاء هم الشعب وقادته؛ الشعب أو الثيران التي بلا عدو؛
وقادتهم الثيران القوية.



القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

* لا توجد كلمات تصف تمدد جسد (المسيح)

فوق الشجرة أفضل من هذه: "أُحصى كل عظامي".




القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

* "تبعثرت كل عظامي" [14]. بالرغم من أن عظام جسمه لم تتبعثر، ولم يُكسر منها واحدة. لكنه إذ تحققت القيامة، قيامة جسد المسيح الكامل الحق، فإنه يجتمع معًا أعضاء جسد المسيح الذين يكونون في ذلك الوقت عظامًا جافة، كل عظم من عظمه، فيلتصق الكل ويرتبط معًا (لأن من كان عاجزًا عن الترابط معًا لن يبلغ الإنسان الكامل)، وهكذا يبلغون إلى قياس ملء قامة المسيح. حينئذ يصير الأعضاء الكثيرون جسد واحد، مع كثرتهم يصير الكل أعضاء الجسد الواحد .




العلامة أوريجانوس

[Mary Naeem]

* بعدما سمعت النبوات الخاصة بموته، تسأل: ماذا يُقال عن صليبه...؟ "ثقبوا يدي ورجلي. أحصى كل عظامي" [16]. هذا عن موت يتحقق برفع الشخص وتعليقه على شجرة، لا يمكن أن يتحقق إلا بالصليب. أيضًا ثقب اليدين والرجلين لا يتم بموتٍ آخر غير الصليب.






البابا أثناسيوس الرسولي

[Mary Naeem]

* "وهو مجروح لأجل معصينا" (إش 53: 5).

ويقول المزمور "ثقبوا يديّ ورجلي"، لكي يشفي جراحاتنا بجرحه.

"مسحوق" أي "ضعيف"، "لأجل آثامنا" (إش 53: 5).
لكي يخلصنا من الإهانة باحتماله الإهانة.



القديس جيروم

[Mary Naeem]

* أحشاؤه ترمز إلى الضعفاء في الكنيسة. كيف صار قلبه كالشمع؟؟

قلبه هو إنجيله، أو بالأكثر حكمته المذخرة في الكتب المقدسة.
الكتاب المقدس مغلق لا يفهمه أحد. عندما صلب ربنا ذاب الكتاب

المقدس مثل الشمع، فصار حتى الضعفاء قادرين على الدخول
إلى معانيه. لذلك انشق حجاب الهيكل (مت 27: 15)،
لأن ما كان محجوبًا صار ظاهرًا.



القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

ألقوا قرعة على لباسه، أحاط به الرجال وهم مملؤون غضبًا
وعظامه تبعثرت. إننا نستمع إلى القصة ونقرأ عنها في الأنجيل.



القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

فيَعتَمِدونَ عَنِ يدِهِ في نَهرِ الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخَطاياهم.



"نَهرِ الأُردُنِّ" فتشير الى النهر الذي ينبع من جبل الشيخ (حرمون) ويفصل بين فلسطين والأردن ويصب في البحر الميت مارا ببحيرة طبرية، ويبلغ طوله حوالي 251 كم. وعند نهر الأردن جدّد بنو إسرائيل عهدهم مع الله (يشوع 1: 2)، ودعاهم يوحنا المعمدان في نفس المكان ان يجدِّدوا عهدهم. وهناك أيضا كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد في الفترة الأولى من بشارته في موقع عند نهر الأردن معروف باسم "المغطس" وهو يقع في "وادي الخرار" في المملكة الأردنية الهاشمية. ويذكر يوحنا الإنجيلي الموقع باسم " بَيتَ عَنْيا عِبْرَ الأُردُنّ" (يوحنا 28:1) وهناك عدة ينابيع طبيعية تشكل بركاً يبدأ منها تدفق المياه إلى وادي الخرار، وتصب في النهاية في نهر الأردن. وقد تمَّ إدراج هذا الموقع المقدس على قائمة التراث العالمي تحت مسمى "موقع المعمودية بيت عنيا عبر الأردن"

[Mary Naeem]

فيَعتَمِدونَ عَنِ يدِهِ في نَهرِ الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخَطاياهم.



"مُعتَرِفينَ بِخَطاياهم " فتشير الى علامة ندامة داخلية لقبول المعمودية. فالاعتراف بالخطايا معروف في العهد القديم، ولا سيما في بعض الظروف مثل عيد التكفير (الاحبار 5: 5-5-6) او في رُتب تجديد العهد (عزرا 10: 1) 17). وهذا الإقرار بالخطايا يمثل عودة الانسان الى الله للحصول على الغفران (المزمور 32: 5). وحافظت الكنيسة على هذا الإقرار بالخطايا منذ انطلاقها مع بطرس الرسول الذي دعا المؤمنين الجدد الى التوبة والعماد لتغفر خطاياهم " فقالَ لَهم بُطرُس"توبوا، وَلْيَعتَمِدْ كُلٌّ مِنكُم بِاسمِ يسوعَ المَسيح، لِغُفْرانِ خَطاياكم، فتَنالوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ القُدُس" (أعمال الرسل 2: 38).