رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما معنى ” صلى في الخفاء وأغلق بابك ” لقد علمنا مخلصنا إننا يجب أن نصلى إليه هو الذي في الخفاء ويرى كل الأشياء إذ قال ” ادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ” (مت 6: 6). سأبين لك أيها الحبيب بقدر ما أستطيع لماذا علمنا مخلصنا أن نصلى لأبينا في الخفاء أي سراً الباب مغلق. فإلهنا يعنى بالخفاء هو القلب. أما الباب المغلق فهو فمك لأنه هنا يوجد هيكل الله حيث يسكن المسيح. فالرسول يقول أنتم هياكل الله (1كو 3: 16). فالله يدخل إنسانك الداخلي ليطهره من كل دنس بينما الباب الذي هو فمك يكون مغلقا. إن لم يكن هذا هو المقصود بالباب فكيف تستطيع أن تفسر العبارة السابقة؟ افترض أنك موجود في منطقة صحراوية أو على قمة جبل حيث لا يوجد منزل أو باب هل لا تستطيع أن تصلى سرا لأنه لا يوجد باب تغلقه. لقد بين مخلصنا الصالح لنا أن الله يعرف ما في فكر وقلب الإنسان لأنه مكتوب، أن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه (مت 6: 8). ويقول اشعياء أيضا ” ويكون إنه قبلما يدعون أنا أجيب وفيما يتكلمون بعد أنا أسمع ” (أش 65: 24). وفى إحدى الترجمات الأخرى يكون نص الآية ” سأسمع من الذين اخترتهم قبل أن يدعون وسأجيبهم قبل أن يسألوا ” ويقول أشعياء عن الأشرار ” إن كثرتم الصلاة لا أسمع ” (اش 1: 15). فأنصت أيها الحبيب لكل كلمة لتدرك معناها وتتأمل مغزاها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتى لو غلبك النوم إلى الصباح، فقُمْ وأغلق بابك |
ادخل إلى مخدعك وأغلق بابك |
وأغلق الباب |
"أما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء. |
وأغلق الباب |