أن الله أظهر لموسى مسكنًا ليقيم مثالًا له (خر 25: 9)، أي أظهر له الحقيقة لكي يصنع لها رمزًا على شبه الحقيقة.
وقد أكد سفر الأعمال (7: 44) والرسالة إلى العبرانيين (8: 5، 9: 23) أنه رأى نموذجًا حقيقيًا.
هذا يعني شيئًا واحدًا هو أن الله قد أراد أن تكون جميع تفاصيل المبنى ودقائقه ليست أمورّا للزينة بل رمزًا يعلن حقيقة واقعية وإشارة تتنبأ بحقيقة روحية مقبلة