رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبودية الأممي: غالبًا ما يكونون من أسرى الحرب (عد 31: 9، 2 مل 5: 2)، أو مشترين (تك 17: 27، 37: 28، 36؛ خر 27: 13؛ يؤ 3: 6، 8)، أو بالميلاد (تك 17: 12). لكننا لا نشتم من الكتاب المقدس ولا من التاريخ أنه وُجد سوق للرق عند اليهود. قبل الشريعة الموسوية قدم لنا إبراهيم أب الآباء مثلًا حيًا في التعامل مع العبيد، فقد وضع في قلبه إن لم ينجب يترك ميراثه لأحد عبيده "اليعازر الدمشقي" (تك 15: 20)، الذي جعله وكيلًا على كل أمواله. وفي زواج اسحق برفقة (تك 24) ظهرت ثقة إبراهيم في عبده، وكان العبد في تصرفاته يكشف عن استحقاقه أن يكون موضع هذه الثقة. وإذ جاءت الشريعة الموسوية قدمت للعبيد حقوقًا تحفظ لهم آدميتهم، منها: أ. من يسرق إنسانًا ويبيعه أو يوجد في يده يقتل (خر 21: 16). ب. جريمة قتل العبد تتساوي مع قتل الحرّ (لا 24: 17، 22). ج. إذا فقد عبد عينه أو يده يُعتق (خر 21: 26-27). د. أُعطت الشريعة للعبيد أن يعبدوا آلهتهم الخاصة، أي حرية العقيدة حتى وإن كانوا مخطئين، لكن من حق السيِّد العبراني أن يختن عبيده. ه. أعطتهم حق الاشتراك مع سادتهم في الأعياد (خر 20: 10، 23: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وقف نعمان الأممي عند باب النبي أليشع |
الخطية نجاسة وعبودية وعجز كامل |
أيوب الأممي |
موسى وعبودية العبرانيين |
السمك القديد المملح |