منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 08 - 2022, 04:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المزمور 17 - طلبة من أجل الرحمة




طلبة من أجل الرحمة:

يثق المرتل في رحمة الله كعون إلهي له:
أ. نزول الله إلينا:

"أنا صرخت إليك لأنك سمعتني يا الله.
أمِل أذنيك يا رب، واستمع كلامي" [6].
صرخة داود النبي تنبع عن خبراته القديمة مع الله أنه يشتاق أن يستمع ليستجيب.
ماذا يطلب المرتل في صرخته؟ أن يُميل الله أذنيه؟ أذن الآب التي تميل إليّ إنما هو ابن الله المتجسد، الذي نزل إليّ ليسمع صوتي ويستجيب. في خطايانا نيأس ولا نقدر على الصلاة، لكن ربنا الذي يمثلنا لدى الآب يصرخ عنا (1 كو 1: 30؛ رو 8: 34)، فيستجيب الآب؛ وهكذا تنفتح أبواب الرجاء أمامنا!
السيد المسيح هو أذن الآب خلاله يسمع صوتي، فيدخل الصوت مُبررًا، مقبولًا لدى الآب، موضع سروره! هو ينزل إليً لأن صوتي وحده عاجز عن أن يرتفع إلى الآب.
ب. إعلان خلاصه ومراحمه للذين عن يمينه:

"عجب مراحمك يا مخلص المتكلين عليه من الذين يقاومون يمينك" [7].
إذ ينزل مسيحنا إلينا يعلن مراحم الله العجيبة خلال دمه الثمين، واهب الخلاص للذين يؤمنون به ويتكلون عليه في حياتهم العملية اليومية. بالمسيح يسوع صرنا عن يمين الآب، نحمل قوته... الأمر الذي يثير عدو الخير فيقاومنا بشدة، وهنا يظهر عجب مراحم الله التي تحوّل المقاومة إلى نصرة!
تمتعنا بيمين الله لا ينزع الحرب عنا بل يثيرها بالأكثر، وفي الحرب نطلب نعمة الله بالأكثر لننال الغلبة ونكلل أبديًا!
ج. حفظه إيانا مثل حدقة العين:

"احفظني يا رب مثل حدقة العين" [8].
لا يوجد جزء من جسم الإنسان يحتاج إلى رعاية وعناية مثل العين، وقد وضعها الله في مكان أمين، إذ هي مستريحة بين عظام بارزة كحصن لها، وكأنها بأورشليم التي تحوط بها الجبال من كل جانب، غايتها التمتع بالرؤيا الصادقة لتدير الجسم كله في الوضع السليم، تنذر الجسم بالمخاطر وتكشف له عن الطريق. هكذا يحفظ الله النفس كالعين، يحوطها بكلماته كعظام قوية، أو كجبال الله المقدسة، وإذ تتقدس النفس (البصيرة الداخلية) يسلك الإنسان في طريق الله بلا لوم.
أحاط الله العين بغطاء الجفن وسياج الرموش، هكذا يسيج الرب بنعمته حولنا ويحمينا من زوابع البشر.
يتصرف المرتل هنا كطفل يحمل مشاعر رقيقة نحو الله، إذ يرى نفسه كالعين المحبوبة يحتضنها الله ويرعاها بنفسه.
تستطيع العين أن تُغمض عن شهوات العالم وملذاته الباطلة، فهي لا تحتمل أدنى الأتربة أو الغبار. هكذا يليق بالمسيحي أن يكره أقل دنس الخطية.
حدقة العين هي التي توجه النظر، تمكننا من التمييز بين النور والظلمة.
الخادم الحقيقي الذي يعمل بروح الرب يرى في شعب الله أنهم كحدقة عينه، كنور عينيه، لا يقدر أن يفقدهم. فلا نعجب أن سمعنا



القديس يوحنا الذهبي الفم يقول:
[ليس شيء أحب إليّ أكثر منكم؛ لا، ولا حتى النور!
إني أود أن أقدم بكل سرور عينيَّ ربوات المرات وأكثر - إن أمكن - من أجل توبة نفوسكم!
عزيز عليّ جدًا خلاصكم، أكثر من النور نفسه! لأنه ماذا تفيدني الشمس إن أظلم الحزن عيني بسببكم؟! ].


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلبة قصيرة من الطلبات التي ترفعها الكنيسة وهي طلبة وتنقضي افتراقات الكنيسة Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 14 - 12 - 2023 11:07 AM
اجعل طلبة "لتكن مشيئتك" طلبة حقيقية نابعة من القلب walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 02 - 01 - 2023 06:00 AM
التوبة هي باب الرحمة المفتوح لطالبيه ، ومن هذا الباب تدخل إلى الرحمة الإلهية Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 11 - 2022 06:26 PM
عَكسَة: ممن طلبت؟ وكيف طلبت؟ Mary Naeem العهد القديم 2 04 - 01 - 2022 11:26 AM
السلام لك يا ام الرحمة.. يا أم الله ياحنونة يا كنز الرحمة والمعونة كيلارا صور السيدة العذراء مريم 2 06 - 09 - 2014 03:39 AM


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025