مكسيموس ودماديوس و الصلاة الدائمة
عند الأنبا مقاريوس أقاما ثلاث سنوات
لم يجتمعا بأحد سوى أنهما كانا يدخلان الكنيسة
لتناول الأسرار الإلهية وهما صامتين
. فتعجب القديس مقاريوس لانقطاعهما عنه كل هذه المدة
وصلى طالبًا من الله أن يكشف له أمرهما، وجاء إلى مغارتهما
حيث بات تلك الليلة. فلما استيقظ في نصف الليل كعادته للصلاة رأى القديسين قائمين يُصليان، وشُعاع من النور صاعدًا من فم القديس مكسيموس إلى السماء، والشياطين حول القديس دوماديوس
مثل الذباب، وملاك الرب يطردهم عنه بسيفٍ من نار