القديسة جالتروده قد شاهدت في الرؤيا عدةً من الوحوش، أسوداً، دبباً، نموراً، كائنةً تحت برفير مريم البتول المفتوح للجميع، ولاحظت أن مريم ليس فقط لم تكن تطرد عنها تلك الوحوش، بل بأكثر من ذلك كانت بيدها الجوادة تلمها وتملسها، ثم أخبرت هذه القديسة أي جالتروده بأن تلك الحيوانات هي الخطأة الأشقياء البائسون، الذين حينما يلتجئون الى مريم، فهي تقتبلهم بعذوبةٍ ورأفةٍ ومحبةٍ.*